أصبح جنوب شرق آسيا مؤخرًا من الوجهات التعليمية المفضلة لدى الطلاب من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل الجامعات التي ترفع من معاييرها الأكاديمية، وتستثمر في البحوث المتقدمة، وتبسط إجراءات قبول الطلاب الدوليين.
يستعرض هذا المقال أبرز الدول الآسيوية التي تشهد نموًا في عدد طلاب البكالوريوس الدوليين، ويشرح المبادرات والسياسات التي جعلتها وجهات جاذبة للطلاب.
1 ماليزيا: التعليم المتميز بتكاليف معقولة
- تهدف إلى استضافة 250,000 طالب دولي بحلول عام 2025.
- تبسط إجراءات التأشيرة ليتم الانتهاء منها خلال 10-14 يومًا.
- أنشأت مركز وصول الطلاب الدوليين لتقديم الدعم فور الوصول.
- تقدم برامج دراسية باللغة الإنجليزية وشراكات مع جامعات بريطانية وأسترالية.
- تُعد من أرخص الوجهات التعليمية من حيث الرسوم وتكاليف المعيشة.
2. كوريا الجنوبية: بيئة تعليمية عالمية مدعومة حكوميًا
- تستهدف 300,000 طالب دولي بحلول عام 2027 من خلال “مشروع دراسة كوريا”.
- زادت بدلات العمل بدوام جزئي وتمديد فترات البحث عن عمل بعد التخرج حتى 3 سنوات بدءًا من 2025.
- توسع البرامج التي تُدرس باللغة الإنجليزية.
- تقدم منح كوريا العالمية للتمويل الكامل.
- تُعرف بتقدمها التكنولوجي وثقافتها الجذابة.
3. الصين: عملاق التعليم الدولي
- تستقطب 60% من طلابها الدوليين من الدول المجاورة.
- تقدم الحكومة منح دراسية وتأشيرات مبسطة.
- توسعت الجامعات في تقديم برامج باللغة الإنجليزية.
- تعزز مبادرة “الحزام والطريق” البنية التحتية التعليمية.
4. اليابان: مزيج من الجودة والفرص بعد التخرج
- تستهدف 400,000 طالب دولي بحلول عام 2033.
- تبسط إجراءات التأشيرة وتزيد من البرامج والمنح باللغة الإنجليزية.
- توفر فرص عمل بعد التخرج، وتدعم التنوع في القوى العاملة.
5. الهند: مركز أكاديمي عالمي متنامٍ
- تهدف إلى استقطاب 500,000 طالب دولي بحلول عام 2047.
- برنامج “الدراسة في الهند” يوفر أكثر من 2600 برنامج أكاديمي ودعمًا ماليًا.
- تركز على التعاون الدولي، خصوصًا مع الشرق الأوسط وأفريقيا.
- تدعم سياسة التعليم الوطنية 2020 التدويل والشراكات البحثية.
6. تايلاند: تعليم في بيئة سياحية ثقافية
- تقدم منحًا من خلال الوكالة التايلندية للتعاون الدولي.
- تزايد في البرامج التي تُدرس بالإنجليزية.
- تُعد من الوجهات المفضلة بسبب انخفاض تكاليف المعيشة وسحرها السياحي.
الخلاصة
آسيا لم تعد فقط خيارًا للطلاب من البلدان المجاورة، بل أصبحت وجهة دولية للطلاب من أوروبا، والشرق الأوسط، وأمريكا بفضل التعليم عالي الجودة، البرامج العالمية، والمنح الدراسية الجذابة. إذا كنت تبحث عن تجربة دراسية متميزة ومتكاملة في بيئة متنوعة، فإن هذه الدول تستحق أن تكون على رأس قائمتك.